التوافق والتنافر في علم الطاقة والامواج والتردداتCompatibility and dissonance in the science of energy, waves and frequencies

هل هنالك تفسير لكون البعض يحبون بعضهم بغض النظر عن المظهر،والعكس صحيح الكراهيه والنفور بدون أي سبب؟

عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: « الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف”

هل لاحظت أحيانا ان شخصا ما يكره بدون اي سبب شخصا آخر ويكن له العداء وينفر من وجوده وهذا يسبب الحيرة حتى لو لم يكن يوجد ما يدعو لذلك مثل مشاجره في حال العداء أو تعارف سابق في حال الموده والتوافق

وعلى العكس تجد احيانا من يحب شخصا ما بدون سبب ويريد له الخير والتفوق ويشجعة ويتمنى ان يكون بقربه

ان التوافق والتنافر هو طبيعة بشريه وأمر عادي ويجب على المرء ألا يزعجه ذلك وهو ان يكون في مكان ما ويجد فيه الاعداء كما الاصدقاء فعليه ان يتعايش مع الواقع الموجود

ولكن قد تجد البعض يبحث ويدقق ويرجع الى الوراء ليعرف اكثر ما هي اسباب انزعاج أحد من الناس مثلا لعمل قام به او أنه لا يحتمل منه ذلك حتى ولا يحب ان يكون بالقرب منه

كذلك يجد البعض يحبه ويحترمه ويمد له يد العون بدون اي سبب

أولا الترددات الموجيه :

لهذلك لعل السبب الخفي وراء وجود التنافر والتوافق هو الطاقة الموجية المنبعثه من الجسد ان هذه الطاقه هي التي تقرب وتنفر اذا كان هنالك توافق في هذه الطاقة الموجيه وتناغم في حركاتها بين اثنين فانه يحصل هذا التوافق قد يكون في الرأي والكلام والتوجه الفكري والنفسي والميول والتصرفات والشخصيه والعكس صحيح في حال التباغض والتنافر فسببه يعود للامواج المنبعة من جسم الانسان على الحواف وتنطلق عبر الهواء لتلامس الاخرين وترتد مره اخرى على المرسل لتوجد أما نوع من التوافق أو التنافر بدون توضيح السبب لذلك هو أمر خلقي لا يمكن تفسيره لذلك يبحث الانسان دائما عن شخص يرتاح له ولا يعلم ان الراحه النفسيه يعود سببها هو التوافق الموجي لكل من ترددات الاشخاص المختلفين

احيانا اخرى تجد الانسان لا يرتاح لشخص ما وذلك مرجعة للترددات المنبعثه من جسمه والتي تلامس جسد هذا الشخص ولا يجد لها اي تفسير

كذلك الطلاق غير المبرر بين الازواج يعود لهذا السبب لذلك شرعة الله تعالى لعلمة ان هذا امر خارج عن سيطرة الانسان وهو أمر خلقي في طبيعة النفس البشريه لذل نجد يقول وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِّن سَعَتِهِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمً

لانها سوف تجد من يتوافق معها وهو كذلك سوف يجد التوافق

ثانيا : طبيعة النفس البشريه في البحث عن ما يكملها ويغطي نقصها وبنفس الوقت لدية ما يجمعه بها

مالانسان يبحث عن الزوجة التي يشترك معها في كثير من الخصائص وبنفس الوقت يريد ان تكمل النقص الذي لديه

كذلك المرأه تبحث عن من يكمل نقصها وتجد فية الكثير من الامور المشتركة بينهما

لذلك فهي تختار بناءا على هذا الاساس وليس المال او الشكل او المركز لانه اذا تم الاختيار بناءا عليه سوف يؤدي الى الطلاق ولن يكون هنالك سعادة او بناء حقيقي للحياة


Posted

in

by

Tags:

Comments

Leave a Reply